خمس عادات ستغيّر حياتكِ | DZ LADIES BLOG

تميل المرأة بطبعها العاطفي إلى الإحتواء والاهتمام بكل مَن حولها، سواءَ كانوا  أطفال، زوج، إخوة أو أهل. تفكّر في كل ما يحبّون، هذا تطبخ له أكله المفضّل، والآخر تشتري له الهدايا التي تُسعده، وذاك تخرجُ معه في نزهة إلى الأماكن التي تُبهجه، تُعطي دون تذمّرٍ أو طلبِ مقابل، حتى أصبحت هذه الميزة اللطيفة فيها سببًا لاستغلالها، بدلَ أن يقدّموا لها الشكر والامتنان، إضافة إلى واجباتها المنزلية من طبخ وتنظيفٍ و تشطيف…، وعملها خارج المنزل إن كانت موظّفة.

وسط كل هذا الضجيج تنسى نفسها، و تُصبح أكثر عرضةً لفقدان شغفها في الحياة و أنوثتها و طبعها الليّن.

خمس عادات إذا أضفتيها ليومكِ، ستصبحين أكثرَ توازنا

إليكِ خمس عادات إذا أضفتيها ليومكِ، ستصبحين أكثرَ توازنا في الأخذ والعطاء، ولن تهملي نفسكِ على حساب واجباتكِ اليومية:

 الكتابة اليومية

سواء كنتِ من هواة الحَرف والكلمة أو لا، عليكِ اضافتها إلى جدولكِ اليومي. اكتبي في الصباح عندما تستيقضين، أو في المساء قبل النوم، بُوحي للورق وفضفضي له كل ما يجول في خَلَدك، بعد مدة من الكتابة اليومية، ستجدين نفسك أكثرا هدوءً و عقلك وأفكارك أكثر صفاءً.

 لأنّ النساء بطبعهنّ يجدن الراحة في الثرثرة والتعبير عن أنفسهنّ و وصف مشاعرهنّ وكثيرا ما يملّ الذين من حولهنّ ولا يقدّرون حاجتهنّ للفضفضة، لذلك الورقة والقلم ستكون أفضل صديقٍ لك من الآن فصاعدا.

الرياضة

  تمرّ المرأة بمراحل مختلفة خلال الشهر الواحد من ارتفاع وانخفاض هرمونات الأنوثة التي تؤثّر على مزاجها، وهذا ما يجعلها تميل إلى الضحك واللعب والفرح أحيانا، ثم إلى العزلة والبكاء أحيانا أخرى.

الرياضة لن تغيّر من مشاعرك المتضاربة التي تمرّين بها خلال اليوم، لكنّها بالتأكيد ستعزّز لديك حبّك لذاتك، اهتمامك

بجسمك و صحتك و من الرياضات التي يمكنكِ ممارستها كبداية:

نطّ الحبل

 لن تكلّفك الكثير فأنت بحاجة إلى حبل وعشر دقائق يوميا كافية لحرق 300 سعرة حرارية، و ستلاحظين الفرق من أول ممارسة، في وزنك و رشاقتك.

الرقص

 إن كنتِ من هواة الرقص، فيمكنكِ جعله رياضتكِ اليومية و ستجدين أنّ فوائده تفوق الرياضات الأخرى، ولاسيما أنّه يعني للأنثى أكثر مما تعني لها كرة القدم أو رياضة الجري، أيا كان النوع الذي تفضّلينه لا يهمّ… يكفي أن تعطيه القليل من وقتك ليعطيكِ كثيرا من السعادة.

تمارين الهيت

 إذا كنتِ من اللواتي يبحثن عن قوام رشيق، أو جسم الساعة الرملية أو تخفيض الوزن أو زيادته، أقترح عليك موقع سارة بوب، فيت هناك ستجدين دليلا شاملا لما يحتاجه جسمك.

المشي

إذا كنتِ مشغولة وليس لديك وقت، أو لديك بعض آلام الظهر أو الركبة، فما عليك سوى المشي يوميا بسرعة متوسطة لمدة لا تقلّ عن نصف ساعة، وسيكون جسمك ممتنا لك.

الديتوكس الرقمي

لا يخفى على أحد كيف أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر على حياتنا، بغضّ النظر عن منافعها وأضرارها…، فهي تؤثر على المرأة بشكل خاص لأنّها عاطفية وتتأثر بسرعة وتتعاطف مع كل حدث تراه، وتجدها في نهاية اليوم تحمل مشاعر متضاربة، تشوّش عليها حتى أنّها تصبح جاهلة بمشاعرها في اللحظة؛

وإدخال الديتوكس الرقمي سيعطيك مساحة خاصة للتركيز على نفسك ومراقبة مشاعرك، يمكنك تخصيص يوم واحد في الاسبوع تقضينه مع نفسك وعائلتك بعيدا عن المواقع، و ستلاحظين كمية الراحة واستقرار المشاعر بعد هذه الخطوة.

شرب الماء

لا يختلف اثنان حول فوائد الماء وأهميته في حياتنا، لكننا غالبا نغفل عن شرب كمية كافية في يومنا، و ذلك لكثرة الانشغال و استهلاك المشروبات الغازية و العصائر …، ولتسهيل الالتزام بشرب ما يكفي خلال اليوم يمكنك الاستعانة ببعض تطبيقات شرب الماء، وستلاحظين مع الوقت تحسّن صحتك، صفاء بشرتك و حتى طول شعرك.

قائمة المهام

 يمكنك الاستعانة بتطبيقات الهاتف، أو تخصيص دفتر صغير تكتبين عليه يوميا قائمة المهام لليوم التالي، وتراقبين مدى انجازك لذلك اليوم وهكذا حتى تصبح عادة متأصلة في يوم أكثر إنتاجا و نجاحا.

لو استطعتِ إضافة عادة واحدة من العادات السابقة إلى يومك ستتغيرين لا محالة، واسعي دائما لصنع روتين يعينك على

التقدّم في حياتك، ولا تكوني كمن تعطي للمسلسلات، و مواقع التواصل الاجتماعي ساعات كثيرة من يومها، وتهمل صحتها الجسمية والنفسية وحتى العقلية والاجتماعية، وتذكّري دائما ِأنّك الشخص الوحيد المسؤول عن حياتكِ.